جمعة وفاء أعقبت جمعة ولاء
وسحائب الجود من وجه الخير
صاحب النوايا الحسنة
والقلب الكبير
ملك الإنسانية
خادم الحرمين الشريفين
زامنت سعدالسعود
ومزونه الهتانه
ومراويحه المباركة
لتؤكد يمن آل سعود
وأنهم أهل الوفاء
والسخاء
-إطلالة ملك ..
حملت لشعبه البشائر
وأنهم في قلبه وفكره
يحنو عليهم ويرفق بهم
ويأخذ بهم لمدارج العز
والتقدم والرخاء
صغيراًوكبيراً
ذكراً وأنثى
بعيداً وقريباً
وأنهم أمام شرع الله سواسية
لاحيف ولاظلم ولاجور ولاضيم
الكل في ظل شريعة الله الغراء
عدلاً وإحساناًومساواة
-إطلالة قائد بطل شجاع
لايخاف إلاالله ولايهاب سواه
-إطلالة حاكم يرفع لواء عقيدة
الوحدة والتوحيد
والأمن والإيمان
والشرع والشريعة
-إطلالة الوالد الراعي
دون حاجز من ريبة
ولانفور من كراهية
وإنما بالحب يتكلم
وبالثقة يتعاطى
كلامه من قلبٍ سليم
يفيض بالصفاء
والنقاء
ومن نيةٍ لله خالصة
لشعبه مخلصة
لاغرو أن تجد كل كلمة من كلامه
طريقها للقلوب
مضمخة بأريج القيم
ومسك الأصالة والشرف
والأرومة
-إطلالة ملك ..
ملك القلوب بتواضعه لله
وتسنم رؤوس النوايف بخشيته لله
ومخافته تعالى وذكره
وحسن شكره
-ملك خاطب شعبه بأنه يستمد القوة
والعون من الله ثم منهم
وبلسان المؤمن العابد الخاشع لملك الملوك
جل في علاه أوصاهم قائلاً:
"لاتنسوني من دعاكم"
لايكاد المرءُ يصدق بموقفٍ كهذا
في زمن :
التحريش
التنابز
الإختلاف
زمن التطاول على أصحاب المقامات .....
-حاكم يخاطب شعبه بهذه الحميمية والمحبة
ويتواصل معهم
بلغة القلب للقلب
وحديث الروح للروح
-حقاً أن يوم الجمعة الثالث عشر من ربيعٍ الآخر١٤٣٢للهجرة النبوية الشريفة
يوم أغر من أيام الوطن ..
تجلت فيه :
*معاني التلاحم
*حقيقة التكامل
*نعمة التراحم
وأن الملك في قلوب شعبه
وشعبه في قلبه
كالجسدالواحد
كالبنيان المرصوص
لاطريق لمبتغي الفرقة
لاسبيل لباغي الشر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق