غادةٌ حوراء ذات شفافيةٍ ولطفً ودل وأناقة في حديثها وحركاتها وسكناتها
وسائر تصرفاتها ..
لا أخالها إلا حورية.
أُشربتُ حبها وهمتُ بها وكان ذلك في وقتٍ مبكر من عمري في زمن الطفولة..!!ومن ذلك الزمن وحتى يومنا هذا لم يزاحم حبَّها في قلبي حبٌّ آخر ، ولم أتعشق من بنات حواء إلا بحثاً عنها ؛
عن اسمها
عن صورتها
عن صوتها
"أحب من الأسماء
ما وافق اسمها
أوأشبهه
أوكان منه مدانيا"
ومن ذلك الحين وحتى هذا الحين لم أجد
لها مكاناً ولا عنوانا.. !!
إنها كورقاءٍ ذات رونقٍ ونعومة وحسن آسر وقعت على غصن غض ..
وما إن أحسًّ ذلك الغصن بدفئ أنفاسها ولطف روحها ونعومة لمسها ورقة
سجعها
حتى طارت عنه وكاد من حبه لها وإلفه لروحهاوعشقه لحسنها أن يطير لولا أنه مشدودٌ بدوحته
لا يملك سوى الطرب ؛ حزناً وفرحاً
شوقاً وألماً شغفاً بها وتطلعاً إليها
وهو موصول بأصله ومرتبط بجذعه
أما هي فربما تركت
شعوراً
بأنها بادلته الحب وأنها انكوت بنار الهوى
ولكنها مثلماإنه مشدود بواقعه فهي أيضاً مسيَّرة في سربها منقادة إلى أوكارها....
عقدة ذلك الحب ؛ أنها لا تعرف عن عاشقها ولا يعرف عنها
مايبلُّ الصدا
أوينعش الروح
فليس لها أوله عنوان ...
"هل عشت لذة قبلةٍ من طفلةٍ
ترنو إليــــك بطرفها متوددة
هل عشت أنغام البلابل ساعة
الإشراق في روض الربيــع مغردة
هل عشت أنس وصال خلك فجأة
فوجدت روحـك وهي قبل مشردة
أحلى لدي من الثلاث وغيرهـا
أن ألتقي-ياليت شعري-سيــدة"
_________<*>__________
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق